- سيطلق المجلس الثقافي البريطاني دورته التدريبية الجديدة في مجال التواصل بين الثقافات في قطر في 29 سبتمبر.
- سيساعد التدريب الموظفين والمدراء والقادة على إدارة التنوع الثقافي من أجل تعزيز نجاح أعمالهم
- يظهر تقرير المجلس الثقافي البريطاني تسجيل أصحاب العمل في 9 بلدان مهارات تواصل بين الثقافات تفوق المهارات الفنية
- في قطر، يعتبر أكثر من 50% من الطواقم الدولية وتقريباً ربع الطواقم المحلية أن سوء التفاهم الثقافي يشكل تحدياً مهماً في مكان العمل.
الدوحة، قطر (18 اكتوبر 2016): أعلن المجلس الثقافي البريطاني عن إطلاقه برنامجاً جديداً للشركات والأفراد بعنوان" تدريب على التواصل بين الثقافات" وذلك في شهر سبتمبر. وقد تم تصميم برنامج التدريب على التواصل بين الثقافات خصيصاً من أجل تزويد المشاركين بالمعرفة والأدوات والتقنيات التي يحتاجون إليها من أجل العمل والتواصل والتعاون بفعالية في سياقات متعددة الثقافات.
وفي هذه المناسبة، صرحت أميليا مورينو، المدربة الرئيسة للتواصل بين الثقافات في المجلس الثقافي البريطاني: " تحولت القدرة على التواصل بفعالية عبر الثقافات إلى مهارة عالمية حاسمة. وكردّ على تزايد الطلب على المهارات الشخصية، أدركنا وجود فرصة لابتكار منتج يتميز بمقاربة جديدة".
وأضافت: "وجدنا أن الدورات العديدة الأخرى التي تهدف إلى تعليم الوافدين والمهاجرين والموظفين الجدد كيفية الاندماج والعمل بفعالية في فرق متعددة الثقافات غالباً ما تكون واسعة أو محددة جدّاً. وقد حققت مقاربتنا نجاحاً حقيقياً حتى الآن لأنها تجمع بين أحدث البحوث الأكاديمية في هذا المجال والنصائح العملية التي يستطيع أي موظف تطبيقها في أي إعداد ثقافي". " بالإضافة إلى ذلك، صفوفنا تفاعلية جدّاً وهي تجمع بين التقنيات التشاركية وأدوات التقييم الذاتي التي تساعد الأشخاص على تطوير تفسيرات متباينة بعض الشيء للثقافة وفهم سلوكيات الزملاء وقيمهم وتفضيلاتهم بشكل أفضل".
وسيوفر المجلس الثقافي البريطاني ست دورات مختلفة تتراوح بين "الانطلاق في رحلة بين الثقافات" إلى "القيادة عبر الثقافات". ويمكن شراء الدورات كحزمة مرنة ليوم واحد أو يمكن تصميمها بما يتوافق مع متطلبات محددة وذلك بهدف تلبية احتياجات المشاركين على كافة المستويات.
وأشار فرانك فيتزباتريك، المدير القطري للمجلس الثقافي البريطاني في قطر إلى أن :" المجلس الثقافي البريطاني يعمل في مجال العلاقات الثقافية منذ 80 عاماً. وقد تم تطوير الدورات التدريبية بالتعاون مع خبرائنا من كافة أنحاء العالم. ونحن نؤمن أن لها القدرة على إحداث تحويل إيجابي في بيئة عمل الشركات التي تتبع هذه الدورات لا سيما البيئات المتعددة الثقافات مثل الخليج. وتشمل المنافع الفورية التي اكتسبها بعض عملائنا الحاليين تحسين خدمة الزبائن والتواصل الداخلي كما رفع الإنتاجية داخل الفرق المتعددة الثقافات وتحسين اندماج أفراد الطاقم وتعزيز الانسجام في مكان العمل والقدرة على الاحتفاظ بالموظفين".
وقالت أميليا مورينو، التي تعطي الدورة للشركات في مختلف أرجاء الخليج منذ سنة: "الأهم بالنسبة إلينا هو أن نشهد على قيام مشاركينا ببناء علاقات عمل أقوى وأفضل نتيجة هذه الدورات. وقد تم حتى تاريخه توفير التدريب لأكثر من 1300 شخص في عدد من بلدان العالم. ويشمل المشاركون موظفين من مؤسسات مثل شل، وفودافون، والخطوط الجوية القطرية، وفندق هيلتون، والبعثة البريطانية العليا من بين غيرها.