"جئنا من مختلف البلدان ونحن نعي لأهمية احترام الفرد الآخر...نشعر بالانسجام والتشابه فيما بيننا."
يخلق المجلس الثقافي البريطاني الفرص الدولية للأشخاص في المملكة المتحدة والبلدان الأخرى، ويبني الثقة المتبادلة فيما بينهم على امتداد العالم. ويشمل عملنا بناء العلاقات مع الناس من مختلف الخلفيات والثقافات، ولذلك فإن العمل بفاعلية مع التنوع وتعزيز تكافؤ الفرص يعد جزءاً أساسياً في عملنا.
ومن هنا جاءت فكرة تنظيم أسبوع كامل كل عام للاحتفال بالتنوع الثقافي مع موظفينا وطلابنا وعملائنا وشركائنا. إن الأهداف الرئيسية لهذا الأسبوع الاحتفالي والذي هو جزء من مبادرة واسعة النطاق لدى مكاتب المجلس الثقافي البريطاني في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتضمن الآتي:
- زيادة الوعي حول المساواة والتنوع والشمول
- التعريف بالتزام المجلس الثقافي البريطاني ونهجه في تطبيق المساواة والتنوع والشمول
- الاحتفال مع موظفينا على اختلاف ثقافاتهم
- الاحتفال باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة وباليوم الدولي لحقوق الإنسان.
خلال أسبوت الاحتفال سيتم تقديم عدد من الأنشطة والفعاليات المرحة والتعليمية على حد سواء للموظفين والطلاب والعملاء. ويشمل برنامج الاحتفال:-
- افتتاحية الاحتفال من قبل مدير المجلس الثقافي البريطاني في قطر
- جلسة تعريفيه حول عدم الاتزان العقلية والتي ينتج عنها تشوه في تصرفات الفرد "Mental Illness"
- مشروع تطوير المدرسين ذاتياً (In-Service Teacher Development project (INSETT
- جلسة تعريفية حول سياسة المساواة والتنوع والشمول للمقاولين معنا
- برنامج تبادل الثقافات
- تدقيق حول جاهزية المبنى لاستخدام ذوي الإعاقة
- زاوية "ضيفنا الزائر" جلسة تعريفية حول التكنولوجيا المساعده
- عرض الأطباق التقليدية لعدة تقافات مقدمه من قبل الموظفين
بالإضافة إلى تقديم الفقرات الآتية يومياّ وعلى مدار أسبوع الاحتفالية:-
- زاوية عرض الثقافات
- حائط حقوق الإنسان
- دروس في سياية المساواة والتنوع والشمول
- حائط التنوع الثقافي
- العودة إلى المنزل فور انتهاء ساعات العمل
- اختبارات قصيرة عن التنوع الثقافي
وسيتم مشاركة أبرز الفعاليات مع شركائنا وشبكة المجلس الثقافي البريطاني المحلية إلكترونياً.
أقوال الزملاء حول احتفالية العام السابق...
"هذه الاحتفالية تعد مادة طرح تعليمية للمعلمين في الصفوف الدراسية من شأنها تعزيز مفهوم الشمولية والتنوع للطلاب والمعلمين."
"روابط جديدة بين الموظفين وذكريات جميلة تُروى في أوقات الاستراحه وتناول القهوة."