ضمن فعّاليات المهرجان البريطاني 2015، نظّم المجلس الثقافي البريطاني وأكاديمية إيفوليوشن الرياضية والاتحاد القطري لكرة القدم دوري الهدف الخماسي لكرة القدم الخاصّة بالمدارس في 14 مارس 2015 في مدرسة لندن الدولية. وقد شاركت في هذه المسابقة أربع فرق من مدارس بريطانية دون سنّ الـ 15 ضد خمس فرق من مدارس قطرية دون سنّ الـ 15. وقد سعينا إلى إيجاد المزيد من التواصل مع المدارس القطرية من خلال كرة القدم، وزيادة الوعي حول الرياضة وأنماط الحياة الصحية وبناء العلاقات مع المعنيّين في الرياضية القطرية.
أما المدارس المشاركة فكانت: مدرسة عمر بن الخطاب الإعدادية المستقلة، ومدرسة صلاح الدين الأيوبي، ومدرسة اليرموك الإعدادية، ومدرسة أبو عبيدة الإعدادية، ومدرسة أبو بكر الصديق، وكلية الدوحة، ومدرسة لندن الدولية، ومدرسة الدوحة البريطانية وأكاديمية إيفوليوشن الرياضية. كانت المسابقة الأبرز حتى اليوم ووصل إلى المباراة النهائية كلّ من كلية الدوحة ومدرسة أبو بكر الصديق الإعدادية. فلعب الفريقان مباراة نهائية قويّة جداً، حيث فازت كلية الدوحة في النهاية بنتيجة 3-2 على مدرسة أبو بكر.
آراء الطلاب:
سألنا بعض الطلاب عمّا إذا استمتعوا بهه الفعالية، وأي فريق شجعوا، وما إذا كانوا يريدون أن يصبحوا لاعبي كرة قدم عندما يكبرون. وهنا ما قالوه:
بن فيتون، كابتن فريق كلية الدوحة: "أمارس لعبة كرة القدم منذ أن كنت في الخامسة من عمري. إنها رياضة ممتعة جدّاً وتضفي جوّاً جميلاً، كما من الجيد أن يشاهدك الجميع وأن تلعب مع الكثير من الأصدقاء وإلى ما هنالك. المستوى جيد أيضاً".
محمد الهاجري، مدرسة أبو بكر الصديق: "كانت المنافسة منظّمة بشكل جيد ومنصف. أحب كرة القدم، فأنا ألعب في النادي وكل يوم في المدرسة. أنا من قطر وحلمي هو أن ألعب في كأس العالم 2022. لاعبي المفضل هو ميسي، فنحن نلعب في الموقع نفسه – الهجوم!"
ليام، نادي إيفوليوشن: "أنا من ولاية أوريغون في الأصل، ورؤية أشخاص من مختلف الجنسيات يجتمعون معاً من جميع أنحاء العالم للعب كرة القدم أمر رائع. أعتقد أننا أظهرنا ثقة بالنفس على الرغم من أن الأمر كان صعباً بعض الشيء بالنسبة إلينا - فالمستوى عالٍ جدّاً"!
أولي كوك، كلية الدوحة: "أنا من سومرست في المملكة المتحدة. قطر جديدة إلى حد ما بالنسبة إلي، لكن المنافسة كانت جيدة. التقيت أشخاص من جنسيات متعددة ومن مدارس أخرى، وكان الأمر ممتعاً. في الواقع أنا أشجع فرق من بلدان مختلفة - مثلا فريق ليفربول لأن بعض أفراد عائلتي يعيشون هناك وفريق برشلونة لأنه أفضل"!
جوليان، مدرسة لندن الدولية: "أنا نصف فرنسي ونصف ألماني. هذه الفرق جيدة حقاً، واللعب ضد كلية الدوحة كان صعباً. أعرف فقط أربع كلمات باللغة العربية علمني إياها أصدقائي. لقد استمتعت بالبطولة وأريد مواصلة لعب كرة القدم - بدأت اللعب فقط قبل نحو سنة".
فهد، مدرسة اليرموك: "لقد كانت المنافسة جميلة، والتنظيم جيد. أريد بالتأكيد أن أصبح لاعباً عندما أكبر. أنا من مصر، لكنني أعيش في قطر منذ 8 سنوات".